منذ بدايتي في صناعة المحتوى، وأنا مهتم دائمًا بدعم زملائي في المجال في أثناء الرحلة، لأنني أدرك التكلفة الحقيقية للرحلة من مجهود وحيرة وتحديات كثيرة تترك آثارًا سلبية عليهم.
وأدرك أن الجميع يظهرون للدعم في نهاية الرحلة عند الوصول، لكن الحقيقة أن صانع المحتوى يحتاج إلى الدعم في الطريق، وأنا قررت أن يكون لي دور في هذه الرحلة، أشهدها وأشاركهم في صنع تفاصيلها لأكون جزءًا من نجاحهم، كجزء من رحلتي لترك الأثر.
انطلاق خدمات التوجيه
أطلقت خدمات التوجيه رسميًا في عام 2022، وأحرص على ألّا تكون مجرد لقاء وينتهي، بل أقدم برنامجًا متخصصًا في التوجيه من 3 لقاءات، لماذا؟
- أولًا: تتاح لي فرصة التعرف بعمق على صانع المحتوى وتجربته والتفاصيل كاملة في أول لقاء، وهذا يمكنني البناء عليه في اللقاءات التالية، أو حتى لاحقًا بعد انتهاء التجربة.
- ثانيًا: أعرف أن صانع المحتوى لديه مجموعة مختلفة من الأسئلة التي يبحث عن إجابتها، وتحديات كثيرة يحتاج إلى حلول لها، بالتالي لا يمكن فعل ذلك في لقاء واحد، والأفضل هو تقديم مجموعة من اللقاءات المتخصصة.
وهذا ملخص لما حققته حتى الآن في رحلتي مع التوجيه:
ساعات التوجيه
صناع المحتوى
آخر تحديث: 1 يوليو 2025
منهجية احترافية
أؤمن تمامًا بضرورة وجود أدوات احترافية تساعد في أثناء رحلة التوجيه، ولم أجد نماذج معينة تناسب احتياجي، ولذلك طورت منهجية مخصصة بعنوان الـ8م لتساعدني في رحلة التوجيه.
إلى جانب استخدامي لمهاراتي في إدارة النقاش وطرح الأسئلة، وهي مهارة تكونت على مدار سنوات من أولى تجاربي العملية، وتساعدني في تقديم الدعم المناسب لزملائي صناع المحتوى.
تطوير خدمات التوجيه
بعد 3 سنوات من العمل في التوجيه، أدركت أن احتياجات بعض الأشخاص تتجاوز ما أقدمه في برنامج التوجيه العادي إلى احتياجات أكثر عمقًا.
ومن هنا قررت تقديم برنامج توجيه متقدم، يقدم فرديًا كالمعتاد، ويستهدف عدد محدود جدًا، تقريبًا شخص أو اثنين شهريًا، فأقدم لصانع المحتوى فوائد كثيرة في فترة قليلة.
والآن أصبح لديّ برنامجين في التوجيه هما: التوجيه العادي – التوجيه المتقدم، ونسأل الله أن تكون خطوات موفقة في رحلة الأثر.